نوادر عام مضى.. «وطن للبيع»

شركة الماسة للأمن والخدمات ش.م.م - أمن وحراسة - خدمات امنية

نوادر عام مضى.. «وطن للبيع»

١٢ يوليو ٢٠١٦ - وائل البسيوني

خلال عام واحد لحكم جماعة الإخوان الإرهابية لحكم مصر، أصبح الوطن للبيع، لكل من ينتمي لفكر الإخوان من الجهاديين والتكفيرين من شتى بقاع الأرض.

شعر المصريون بالخوف علي بلادهم بعد الأخبار التي تم تداولها إعلاميًأ، عن الإفراج عن سجناء جهاديين من ذوي الفكر المتطرف ، الذين حاولوا استيطان سيناء، لتكوين إمارة إسلامية متطرفة بها، مستمدة العون والدعم من خلال أنفاق التهريب مع قطاع غزة، وكانت الطامة الكبرى أن هذا المشروع المتطرف يستمد العون الأكبر و الحماية من رئيس الدولة.

وهل ينسى المصريين استشهاد 16 رجلاً من الأمن وقت الإفطار في شهر رمضان، هذا الفعل الخسيس الذي تبنته تلك الجماعات، والتي عقبها بشهور عدة اختطاف 7 جنود، والذين عادوا بفضل التضيق والحصار الذي قام به الجيش المصري الباسل علي تلك الجماعات، لتعقب الإرهابيين. وذلك في اعقاب الجملة الشهيره للمعزول «الحفاظ علي الخاطفين والمخطوفين».

وشاع في المجتمع المصري خلال هذا العام، دخول عناصر متطرفة داخل الدولة، لزيادة أعداد الجماعة في مصر، إلي جانب تنفيذ مخططات إرهابية ضد الدولة المصرية، فكان الوطن في نظر الجماعة ورئيس الدولة أنذاك - وطن للبيع- من أجل أهداف الجماعة و تنفيذ مخططاتها.

الجماعة التي تعاملت بمبدأ القبيلة التي تنحاذ لمنتميها فقط، دون النظر للصالح العام، تعاملت هذا الجماعة مع دولة مصر المتحضرة علي أنها جزر منعزلة التكوين والشكل، البقاء فيها لمن ينتمون للجماعة فقط.

لذا قامت ثورة 30 يونيو للحفاظ علي مصر، وتأكيد أن مصر وطن لجميع المصريين، وليس وطن للبيع من أجل الأفكار الهدامة أو إيواء الفكر التطرفي والجماعات الإسلامية، قامت الثورة كإنتفاضة قلب يضخ الدماء لشرايين الجسد لأعادة الحياة، إعادة الحياة لمصر و المصريين، فالأمن القومى لمصر تعرض للخطر مع استمرار تدفق الجماعات الارهابية، و تزايد الخلافات بين المعارضة والحزب الحاكم، و وقام الجيش المصري الباسل بالتصدي لتلك المخاطر وحده، فالجيش المصري بحسه الوطني استطاع أن يحافظ علي الوطن وأن يحميه، حقًا إن الجيش المصرى جيش محترم، حاول أن يتجاوز الأزمات التى قابلتهم أثناء حكم المعزول، أملين أن أن يكون رئيسا لكل المصريين.

تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر

وائل البسيوني