نعم.. سيادة الرئيس

نعم.. سيادة الرئيس
٢٦ مايو ٢٠١٦ - وائل البسيوني
فكرت كثيرًأ قبل أن أكتب هذا المقال، لانه ليس مجرد مقال يكتب بحبر علي ورق، انما هو شعور و يقين و إيمان بقائد مصر وشخصيته، وجدت نفسي أقول نعم وألف نعم يا سيادة الرئيس المبجل، والقائد الهمام، نعم لأنه نعم..سيادة الرئيس، نحن نحبك ونسير علي خطاك، في درب التطور، محو خطايا الماضي، في بناء مستقبل لأجيالنا القادمة، نحن معك بكل جارحة في فؤادنا.
يا سيادة الرئيس أنت شعاع يسير في ربوع وادي النيل، يحث الشمس علي تجميع ثنايا ضوئها ليوم جديد، لتشرق علي فلاح يحرث الأرض لخير وفير، نعم يا سيادة الرئيس.. نشعر بك.. نعلم مبتغاك.. نحلم معك.. نثمن جهدك.. مشكور عطاياك.
نعم سيادة الرئيس العقبات كثيرة أمام تحقيق طموحاتك وأمالك من أجل الشعب المصري، إلا أنك برهنت علي أنك رجل قوي فعلًا، استطعت الحفاظ على استقلال القرار السياسي المصري، زعيمًأ أنقذ بلاده من حرب أهلية كانت محتملة ، فلقد أصبح لمصر رجل قوي يعد رمز سياسي اتحد عليه الجميع، وأذروه.
نعم سيادة الرئيس.. أنت رجل أفعال لا أقوال ، و الإنجازات التى تحققت فى عهدك فاقت كل التوقعات، هذه التوقعات التي لولا مجهوداتك لتحققت وأثبت فشلها، لكنك حولت الصعاب فى ظل الظروف والأوضاع الراهنه التى تمر بها البلاد ، إلي انجازات وواقع ملموس، انجازات أكدت للجميع في الداخل والخارج أن مصر تسير فى الطريق الصحيح وان الشعب المصرى بجميع انتماءاته يقف يدا واحدة خلف القائد والزعيم عبد الفتاح السيسي.
فنعم يا سيادة الرئيس نحن نقف و راءك ونسير علي خطاك
فتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
وائل البسيوني