تعرف علي الأخطار التي تواجه المنشآت

تعرف علي الأخطار التي تواجه المنشآت
٢٦ يوليو ٢٠١٦ - وائل البسيوني
يقوم أساس عمل شركات الحراسات، علي حراسة المنشآت، التي يقصد بها العقارات وما يلحق بها من معدات وألالات، وواجب فرد الأمن الحارس، هو حماية المنشأة من الأخطار، والمحافظة على سلامتها وإستمرار مسيرتها وتقدمها في بيئة آمنة ، بالتفرغ التام لعبء أمن المنشأة وحراستها، والذي يكون مقتصراً على إدارة الأمن.
وتنقسم الأخطار التي قد تواجه المنشأة إلي مخاطر طبيعية وأخري بشرية، والتي تتطلب تحصينات خاصة لحماية المنشأة من وقوع أضرار بالغة، فالعوامل الطبيعية تحدث دون تدخل من البشر، مثل الفيضانات، والحرائق، والعواصف والزلازل والانفجارات بسبب العواصف وغيرها.
و في الدول المتقدمة تتخذ الإجراءات كافة لحماية المنشآت من تلك المخاطر، منذ تخطيط بناء المنشأة، والتي تتم بحسن اختيار موقع المنشأة، بحيث تكون بعيدة عن أماكن حدوث الظواهر الطبيعية السابق ذكرها، و التخطيط الجيد لوضع الأسلاك الكهربائية، وطرق الإضاءة، وأتخاذ إجراءات أمن إضافية لحمايتها بأن تكون بعيدة عن مناطق الماء.
وايضًا الإعتماد علي خطط الطوارئ المستقبلية، والتي تتضمن دراسات دقيقة عن المنشأة، وأنواع المخاطر المحتملة الوقوع، بوضع خطط للتنفيذ الفوري في حالة حدوثها، وهي مكملة لأجراءات التأمين العادية.
أما العوامل البشرية، فهي التي تحدث بفعل البشر، و تهدد أمن المنشأة، مثل اشتعال الحرائق بفعل فاعل، والذي يحتاج مع حدوثه سرعة في محاولة أطفاءه والسيطرة عليه، لأنه إذا لم يتم السيطرة عليه بسرعة سيصب خطرًأ يهدد المنطقة التي تقع فيها المنشأة، وبالتالي مخاطره تمتد لنطاقات أخري، وعند عدم السيطرة عليه قد يحدث تخريب تام للمنشأة وبالتالي حدوث أضرار بالغة.
وايضًا من المخاطر البشرية التي تهدد المنشأة، التعدي علي المنشآة من خلال محاولات السرقة، أو التخريب، والإرهاب ، و التجسس ، و النشاط الداخلي الهدام ،و النشاط الفردي المنحرف.
بالإضافة إلي المخاطر أوالأخطاء البشرية الغير مقصودة ، مثل: تسرب المياه ، تسرب الغاز ، الكوارث.
و ايضًا هناك عوامل تخريبية ته دد أمن المنشأة لكنها تتخذ الجانب النفسي منها نشر السخط واليأس بين العاملين، إثارة الخلافات و تحريك العداوات بين فئات العاملين المختلفة، بالإضافة إلي إطلاق الإشاعات الهدامة.
و يسرني الحديث عن تلك المخاطر كل علي حدة، وبتفاصيل أكثر في سلسلة مقالات لاحقة، بإذن الله
وائل البسيوني