السيسي لـ المصريين" أنتوا نور عنينا"..والمصريون يردون وأنت في القلب

شركة الماسة للأمن والخدمات ش.م.م - أمن وحراسة - خدمات امنية

السيسي لـ المصريين" أنتوا نور عنينا"..والمصريون يردون وأنت في القلب

٢٨ مايو ٢٠١٦ - وائل البسيوني

"انتوا نور عنينا".. جملة علقت في أذهان المصريين، اقتحمت الوجدان، لترتكز وسط العبارات الراسخة في القلوب، تلك الجملة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرارًا في مناسبات عدة، وخاصة في المناسبات القومية.

هذه العبارة التي أطلقها الرئيس أول مرة وقال فيها "أنتوا مش عارفين إنكم نور عنينا ولا إيه، إحنا مش بننسى ولا يمكن أن ننسى وقفتكم معانا"، رددها بعد أن حكي في خطابه عن كيف وقف الشعب المصري مع جيشه بعد هزيمة يونيه 1967.

وأقول له يا سيادة الرئيس إنه الشعب المصري الذي وقف دائمًا إلي جانب رؤساءه في مواجهة المخاطر، فهو الذي وقف بجانب الرئيسين جمال عبد الناصر و أنور السادات، خلال حروب الـ 7 سنوات العجاف، هو نفس الشعب الذي يقف معك الأن في مواجهة الإرهاب، الإرهاب العدو الأكبر لكل تنمية وكل بناء.

أنت توجهت يا سيادة الرئيس لشعبك بقولك " أنتوا نور عنينا"، وهي جملة يخاطب بها الأب أبنائه، في سعيه الدؤوب لتوفير الحياة الكريمة لأطفاله، فأنت أصبحت أب لكل المصريين، تحمل عنهم متاعب الدهر وتحاول جاهدًا إزاحة الهموم عنهم، وبامكانيات ضعيفة "تفحت" الصخور جاهدًأ، لعلك تخرج شعبك من النفق المظلم، سائرًا به نحو شعاع نور يشرق خلف هذه الصخور، بقلبك الجسور مازلت تنبش تلك الصخور، غير أبه إذا وقعت فوقك، فهدفك نبيل وسعيك دؤوب و "الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً".

يا سيادة الرئيس أنت خاطبت شعبك بلغة الأبوة، وأنهم نور عينك، قد يعيش الإنسان فاقدًأ لعينيه، لكن المصريين وضعوك مكان قلوبهم، وأن مات القلب ، مات الجسد وتواري تحت الثرى، فأنت عند المصريين حياة بعدك موت، وحب خالد خلود القلب في الجسد.

دمت ودام حبك لشعبك

و تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

وائل البسيوني