التخريب أنواعه ومخاطره علي المنشآة

التخريب أنواعه ومخاطره علي المنشآة

٢٧ يوليو ٢٠١٦ - وائل البسيوني

التخريب من المخاطر البشرية التي تهدد المنشآت، و التخريب مصطلحًا يعبر عن كل إضافة أو أزالة جزء من محتويات المنشأة، دون إرادة صاحبها، أيضًا هو أي فعل يعرقل أو يمنع المنشأة من أداء أعمالها.

ويعتبر التخريب من أهم المشكلات التي تواجه القائمين على حماية المنشاة، لأن هدفها تدمير الممتلكات المادية لأحد الأفراد، والتي تندرج تحت مسمي التدمير من أجل التدمير، بهدف إيقاع خسائر مادية بالخصم.

ومن أمثلة التخريب:

التخريب الميكانيكي: الذي يستهدف منه تخريب الألات والماكينات، بإضافة مواد غريبة، مما يؤدى إلى تلفها، وعليه تتوقف الحياة الصناعية للمنشأة بسبب العطل الحادث للميكنة، وهناك من يتجرأ علي كسر الماكينات وتدمير الأجزاء الهامة بها لصعوبة أكتشاف العطل، وتضييع الوقت هباءًا دون إدارة عجلة الإنتاج.

و قد يحدث تخريبًا للمنتج نفسه، عن طريق التلاعب في مكوناته أو مقاسات عمله، أو تغيير المواصفات العامة للمنتج، و الذي يحدث خسائر فادحة للمنشأة لأنه يمس سمعة المنتجين، فأضراره ليس علي المنشأة فحسب، بل تمتد اثاره لتدمير العلاقات التجارية و التنافسية مع الأخرين.

وهناك التخريب باستعمال المفرقعات لإصابة المنشأة بأضرار يصعب أو يستحيل اصلاحها بقصد تعطيلها عن الإنتاج، وهنا يأتي الحديث عن التخريب بالحريق والتي تعد النوع الشائع لأحداث تخرب كبير، يطمس الأدلة حول مرتكب الواقعة، فالحريق بمجرد اشتعاله يهرع الناس لمكان الحادث، ويختلط الفاعل بالعامة، إلي جانب سرعة اشتعال النيران التي قد تلتهم المنشأة في دقائق معدودة.

وقد لا يعلم البعض أن الكتابة علي حوائط واسوار المنشآة عملاً من أعمال التخريب، فالجرافيتي أو الرسم أو الكتابة على الحائط بشكل غير قانوني، أو حتي تدمير حائط المنشآة أو السور كليا أو جزئيا أو إحداث ثقوب به، أو كتابة كلام فاحش, أو سب وشتم، أو شطب الكتابة القديمة علي المنشآة، كل هذا عمليات تخريب وجب علي فرد الأمن الحارس التصدي لها ومنع حدوثها بل ومقاومة من يفعلها، حفاظًا علي الشكل الجمالي للمنشآة.

ويوجد تخريب نفسي و معنوي، والذي يلعب علي وتر معنويات العاملين بالمنشأة، والذي يهدف لكسر عزيمتهم و تقليل هممهم في العمل، و عليه تتأثر قوى الانتاج.