مخاطر استخدام مطفأة الهالون في الأماكن المغلقة

مخاطر استخدام مطفأة الهالون في الأماكن المغلقة

١٥ أغسطس ٢٠١٦ - شركة الماسة للأمن والخدمات ش.م.م

مطفأة الهالون أو أبخرة السوائل المخمدة:-

هي نوع من أنواع الطفايات اليدوية المستخدمة في إطفاء الحرائق، و ترجع تسميتها إلي إحتوائها علي مواد مبخرة، تلك الأبخرة الناتجة عنها تكون سامة، وتؤثر علي المستخدمين وخاصة في الأماكن المغلقة، إلا أن هناك بعض الباحثين الذين يقومون بتطوير المطفأة و البحث عن بديل غير ضار.

فالمطفأة تعد مطفأ جيدة في مكافحة جميع أنواع الحرائق، فغاز الهالون لديه القدرة على “كبت” النار وإخمادها بسرعة.

و هذا الغاز لا يُعتبر سام -إذا لم يتم استنشاقه بكميات كبيرة- لكنه يؤثر سلبياً على طبقة الأوزون، لذلك يُمنع استخدامه في كثير من دول العالم.

وعن عمل المطفأة، يتم سحب مسمار الأمان، والضغط على يد التشغيل، فيقوم غاز النيتروجين بدفع مادة الهالون إلى خارج الطفاية إلى مسافة قد تصل إلى 6 أمتار أو أكثر.

فيما يقوم الهالون بالتفاعل مع الشقوق الطليقة المكونة للتفاعل الكيميائي المتسلسل للحريق ويطفئه فى الحال.

كيفية استخدام المطفأة :-

أولاً: في حالة حدوث حرائق بعبوات تحوى سوائل قابلة للالتهاب، أو عندما تنسكب هذه السوائل فوق الأرضيات ،يراعى توجيه مطفأة الهالون أو أبخرة السوائل المخمدة تجاه اقرب طرف للنيران.

ثانيًا: إجراء عملية كسح سريعة في اتجاه أبعد طرف وتعاد هذه الحركة حتى يتم إطفاء الحـريق ،

ثالثًا: أما إذا كان الحريق فى سائل يتساقط من مستوى مرتفع فيجب توجيه المطفأة إلى اسفل نقطة ثم تحريكها بسرعة إلى أعلى.

رابعًا : عند حدوث حريق بأجهزة وتركيبات كهربائية توجه المطفأة في اتجاه مستقيم ناحية الحريق.

خامسًا: عندما تكون التجهيزات الكهربائية مغلقة داخل جهاز فتصوب المطفأة في اتجاه الفتحات الموجودة بجسم الغلاف حتى يمكن نفاذها إلى الداخل