ننشر كلمة "السيسي"خلال إطلاق شارة بدء موسم حصاد القمح بالفرافرة

شركة الماسة للأمن والخدمات ش.م.م - أمن وحراسة - خدمات امنية

ننشر كلمة "السيسي"خلال إطلاق شارة بدء موسم حصاد القمح بالفرافرة

١١ مايو ٢٠١٦ - شركة الماسة للأمن والخدمات ش.م.م

وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي ، كلمة للشعب المصري، بمناسبة الاحتفال بإعطاء إشارة البدء لحصاد القمح بمشروع المليون ونصف المليون فدان بمنطقة سهل الغاب بالفرافرة في الوادي الجديد وقال السيسي: «كلمتي معكم اليوم ستكون مختلفة عن الكلمات السابقة، وأنا في إسكندرية من بضعة أيام كنت ماشي على الكورنيش بدون ترتيب لقيت أتوبيس للنقل العام فلقيت الناس الذين كانوا فيه وقفوا وبعدين بدأوا يحيوني وبعد ذلك قالوا لي كلمة غريبة أوى لقيت حد فيهم بيقولي (متخفش إحنا معاك)».

وأضاف الرئيس: «وأنا معرفتش أرد عليهم لأنه لم يكن هناك فرصة، ولكن سأرد عليهم من هنا ولكل المصريينن شوفوا اللي يقف يوم 3 يوليو مبيخفش خالص انتوا مش وخدين بالكم، وأخص هنا قوى الشر كلها اللي يقف في نوفمبر 2013 يدعو إلى الحوار مع النظام في هذا الوقت مبيخفش اللي يقف في الكلية الحربية في يناير يقول إن مصر تدخل في نفق مظلم نتيجة هذه السياسات مبيخفش اللي يقف يقول بأعطي مهلة 7 أيام لإنهاء الأزمة مبيخفش اللي يعطي 48 ساعة أخرى مبيخفش».

وتابع: «وأنا بقول هذا الكلام عشان أطمنهم هما الأول أطمن كل مصري يمكن يكون من كتر زحمة الأحداث حدث له قلق، أنا أخذت ألفين قرار خلال السنتين ونصف الماضية، واللي يأخذ القرار ميخفش»، مضيفًا: «أنا حبيت أطمن الناس البسطاء جدًا وأطمنهم على مصر، إحنا مكناش بنتكلم قبل كده عن اللي إحنا بنعمله في بلادنا، واسمحولي إني أتكلم عليه بتفصيل مؤقت، لإني ناوي بإذن الله في شهر يونيو المقبل يكون لنا لقاء مع كل المصريين بكشف حساب بكل اللي تم تنفيذه خلال السنتين الماضيتين».

وأكد الرئيس، خلال كلمته، أن ما تم تنفيذه خلال العامين الماضيين غير مسبوق، وأنه من الصعب جدًا على أي شعب تنفيذه في تلك المدة.

وذكر أن مشروع المليون ونصف المليون فدان يستهدف إقامة مجتمع عمراني زراعي جديد بالشكل الحالي، وكان يمكن عرضه منذ عام ولكننا فضلنا عرض المشروع على الطبيعة وعلى حقيقته بالمنازل والمياه والصرف، مشيرًا إلى أن «المطلوب فقط من المصريين أن يأتوا ليعملوا بعد أن قمنا بحل الكثير من البيروقراطية والفساد، وأنهينا الكثير من الموافقات التي كانت تتطلب ١٠ أو ١٥ عامًا».

وأوضح أن «هذا المشروع هو مشروع قومي واحد، وانتهينا من حفر ألف بئر تكفي لزراعة ٤٠٠ ألف فدان»، منوها بأن شركة الريف المصري جاهزة لطرح النموذج الذي يمكن الاستثمار والعمل فيه دون تحمل أعباء إدارية ودون الدخول في معاملات إدارية مع الحكومة أو المحليات، لافتًا إلى «أننا نحتاج ٦٠ مليار جنيه لتجهيز 1.5 مليون فدان تتاح للمستثمرين والمزارعين»، مضيفًا: «خلال ٤ سنوات سننجز المشروع بالكامل وهو مشروع قومي كبير يشمل 4.5 مليون فدان».

وبالنسبة للشبكة القومية للطرق، قال السيسي: «أنجز منها ٥ آلاف كيلومتر تربط مصر، ومعهم ١٣٥ كوبري حتى الآن تصل إلى ١٥٠ كوبري بنهاية العام بإجمالي ٨٠ مليار جنيه، لتسهيل حياة الناس والإسهام في التنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية بفضل بنية أساسية متطورة تليق بالدولة المصرية، سنشق ألفين كيلومتر في سيناء».

وذكر السيسي، في كلمته، أن «المشروع القومي الثالث هو تنمية سيناء، وتم صرف أكثر من ٢٠ إلى٣٠ مليار جنيه حتى الآن على المشروع بدون الأنفاق»، لافتًا إلى أن «الأنفاق كانت تحتاج إلى ١٢ أو ١٣ عامًا، ولكننا نفذناها بالفعل وتم تجميع أربع ماكينات لينفذ المشروع في عامين فقط بتكلفة ٨٠ مليار جنيه».

وأشار إلى أن التنفيذ يحتاج إلى إجراءات وجهد كبير، كما يجري إنشاء مزارع سمكية و١٥ مصنع رخام ومصنع أسمنت ومناطق صناعية ومنطقة زراعية تشمل ٢٠٠ ألف فدان، ومحطتين لمعالجة المياه بسعة مليون متر يوميا لكل منها لتوفير مياه نقية صالحة للزراعة في سيناء، مضيفًا أن هناك تجمعات زراعية لأهل سيناء وموانئ ومطارات ومصانع للرخام ومصنع للأسمنت، وهو مشروع قومي تاريخي.

وأكد الرئيس ضرورة أن يكون المصريون على قلب رجل واحد، وهو ما دائمًا أكد عليه «لأن دائمًا هناك من يعمل على تفرقتنا».

وبالنسبة لمحور تنمية قناة السويس، قال الرئيس إنه تم الانتهاء من تأسيس هيئة تنمية منطقة قناة السويس الاقتصادية، مضيفًا: «قال لي مسؤول غربي إدارتكم للأمور والعمل في مصر مثيرة للانتباه».

واستطرد الرئيس قائلاً: «توسعة قناة السويس تم تدبير تمويلها من المصريين، وهم من قاموا بالعمل، ومنذ شهر ونصف تعطلت مركب وشطحت وتم معالجة هذا الأمر دون أن يشعر أحد والخسائر كانت ستصل إلى مليار و٦٠ مليون جنيه وكانت الملاحة ستتعطل لمدة شهر لو لم تكن هناك قناة جديدة»، مؤكدًا أن «عائدات قناة السويس زادت ولم تقل، وميناء شرق التفريعة جار العمل فيه، وميناء السخنة أيضا وهي أموال كثيرة يتم إدارتها لتحقيق كل ذلك».

وبالنسبة للمشروع الخامس، قال الرئيس إن «مشروع الإسكان الاجتماعي الذي يخدم ما لا يقل ٦٠٠ ألف مواطن ووصل إجمالي الطلب عليه بعد ١٥ يومًا من فتح باب التقدم إلى ٣٧٠ ألف طلب ونعمل على تسليم الجزء الأكبر منه في إبريل المقبل لصالح المواطن البسيط والعدالة الاجتماعية، فضلاً عن خطة لمعالجة العشوائيات الخطرة من خلال توفير ٥٠ ألف وحدة سكنية».

وفيما يخص المشروع السادس، ذكر الرئيس إنه تم الانتهاء من محطات معالجة المياه تكفي لـ٢٠ مليار متر مكعب، بالإضافة إلى مشروع آخر جاري تنفيذه يوفر ٧ مليار متر مكعب تعالج معالجة ثلاثية.

وحول المشروع القومي للكهرباء، قال السيسي «ضاعفنا الكهرباء المنتجة من ٢٧ ألف ميجا وات إلى الضعف بتكلفة ٤٠٠ مليار جنيه، للإسهام في نهضة البلد بعد كبوة استمرت لفترة طويلة وكان لابد من الجهد والعمل والقرار بهذا المستوى».

وأضاف: «ننشئ 7 مدن جديدة وهو المشروع القومي السابع قي شرق بورسعيد الإسماعيلية الجديدة والسويس الجديدة والعلمين العاصمة ومدينة الجلالة على مليار متر أرض، لو المتر بألف جنيه أتحدث عن ألف مليار جنيه أو تريليون جنيه، والتنفيذ بدأ بالفعل وفي أغسطس نفتح مزرعة سمكية على ٢٠ ألف فدان في كفر الشيخ بتقنية متقدمة وكل الصناعات المطلوبة من علف وثلج».

وتابع: «أدعو الشباب إلى أخذ حوض أو إثنين أو ثلاثة مع توافر التعليب والنقل وخلافه، وهو تسهيل للشباب بعيدًا عن البروقراطية والفساد، وفي أكتوبر المقبل نفتتح مزرعة شرق التفريعة على مساحة ٢٥ ألف فدان»، مشيرًا إلى أن إجمالي ما تحدث عنه يبلغ تكلفته تريليون و٣٠٠ مليار جنيه.

وأكد السيسي قائلاً: «أنا مابخافش، لو خفت مكنش حاجة من اللي تكلمت عليها اتعملت لا دلوقتي ولابعد 10 سنوا، كل جنيه فيه كنت بموت معاه عشان يوضع في المكان السليم خلال العامين الماضيين».

وفي كلمته، أشار السيسي إلى أن: «هناك مشروع قومي آخر لن أتحدث عنه لأنه قصة أخرى، ومصر يجب أن تكون دولة حقيقية لأننا الآن في أشباه دولة ونتحدث عن دولة قانون ومؤسسات تحترم نفسها ويحترمها العالم والناس لن تتركنا وكلما نجحنا يبحث أهل الشر عن مكائد أكبر، ولذا خلوا بالكم».

ودعا السيسي، المصريين إلى عدم السماح بالخلاف أبدًا، وقال «إن مصر قوية بوحدة المصريين»، موجهًا الشكر كل من ساهم في البناء والتعمير وإعطاء عمل لكل المصريين.

كما دعا الرئيس، شركة الريف المصري إلى عدم التأخر أكثر من ذلك والانتهاء من إجراءات طرح المليون ونصف المليون فدان على المستفيدين من المشروع بحيث خلال عام يكون قد تم الانتهاء من زراعة كل المليون ونصف المليون فدان.