"السيسي" لـ"المصريين": أنا إنسان مسلم ليس بإخواني أو سلفي

شركة الماسة للأمن والخدمات ش.م.م - أمن وحراسة - خدمات امنية

"السيسي" لـ"المصريين": أنا إنسان مسلم ليس بإخواني أو سلفي

١٤ أبريل ٢٠١٦ - شركة الماسة للأمن والخدمات ش.م.م

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه رئيس لكل المصريين، مسلمًا ليس إخواني أو سلفي، حرص علي مصلحة مصر مواجهًا التحديات، واثقًأ في قدرة الشعب المصري علي تخطي الصعاب.

ففي لقاءه مع ممثلي المجتمع المصري، وقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، دقيقة حدادا على شهداء مصر ضحية الإرهاب، قائلًا إن الحديث مع ممثلي المجتمع المصري يتسم بالصدق والشفافية والأمانة والفهم.

اللقاء حضره ممثلون عن فئات المجتمع المصري، ومن أبرزهم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد فايق، وأعضاء المجلس حافظ أبوسعدة ومحمد عبدالعزيز، ورئيس المجلس القومي للمرأة، مايا مرسى، والحقوقية داليا زيادة، بالإضافة إلى رؤساء الهيئات البرلمانية، وإعلاميين، وعدد من رؤساء تحرير الصحف، ورؤساء النقابات المهنية، ونقابات العمال والفلاحين.

وبدأ الرئيس حديثه عن أحداث 30 يونيو وخلفياتها وتداعياتها، قائلًا للمصريين: «اوعوا الاستقرار والأمن اللي إنتوا شايفينه ينسيكوا التحديات اللي قدامنا»، وأعاد الرئيس التذكير بما سماهم «أهل الشر» الذين ما زالوا يعملون وسيعملون ضد مصر، على حد قوله، مضيفًا: «لا أتحدث إلى النخب بكلم الإنسان المصري البسيط في الشارع، الحكاية إن فيه مخططات فشلت في 30 يونيو وهتكمل بطرق جديدة لازم الانتباه لها».

وتابع: «لا يهمنا أي تحدٍ أو أي مخاطر إلا إنتوا، أقدر أقف أمام الدنيا كلها بيكم، وعشان كده كلامي لكل المصريين كتلة المصريين التحدي الحقيقي أمام أهل الشر، كل العمل الذي يتم الآن الهدف منه إحداث شق في نسيج المجتمع»، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على نسيج مصر، و«اللي عايز يكون من قوى الخير يبعد عن قوى الشر».

وقال الرئيس أنه يريد أن يقدم نفسه إلى الشعب من جديد، مشيرًا إلى أن البعض يجهله ولا يعرف أخلاقه، لذلك من الضروري الآن أن يعيد تعريف نفسه، وأوضح أنه لم ينتهز فرصة تعيينه وزيرًا للدفاع في عهد محمد مرسي، الرئيس الأسبق، لكنه كان مختلفًا، قائلا: «أنا مش إخوان ومش هبقى إخوان، وأنا مش سلفي ومش هبقى سلفي».

وذكر أنه قال للرئيس المعزول: «أنا مسلم بس، والجيش بيمثل المصريين مش السلفيين ولا الإخوان»، متابعًا: «أنا قلتله الشعب اختارك وإحنا هنساعدك لأجل خاطر الناس والبلد، مش زي ما هما بيعملوا بيأذوا البلد ويكسروها».

واستكمل: «أنا بثق في ربنا، ومحدش هياخد نصيب حد، أنا بقدم نفسي علشان تبقوا عارفين، أنا مصري شريف لا أباع ولا أشترى»، مؤكدًا أنه حاول تقديم النصح للرئيس المعزول أكثر من مرة لكن الأمر لم يفلح.

وأكد أنه لم يلجأ إلى ما سماه «أفكار شريرة»، من أجل إنقاذ الاقتصاد المصري أو إعلان الحرب على أي من البلدان العربية، خاصة بعد حادث ذبح 21 مصريًا في ليبيا، موضحًا أن هذا المبدأ علمته إياه والدته حين نصحته: «متطمعش في اللي في إيد الناس حتى لو كان في إيد والدك، اللي عطى الناس يعطيك».